السبت، 29 سبتمبر 2012

لجسدك َكسوة من عشقي






مساء مؤلم مليئ بهمهمات غريبة
أبحثُ عن نفسي داخلي
لا أجد غير وجع وروح فارغة
أطلقتُ العنان لقلمي
كي يستبيح مشاعري هذا المساء
لروحكَ باقات من الفل
يا سيدي
لجسدك َكسوة من عشقي
وتمتمات من سحري
لأنفاسكَ ملايين ..ملايين الورد
لقلبكَ كل نبضي
كأني بكَ تريد مني الرحيل عنكَ
بعد أن أصبحتَ والجفاء طبعك
لكَ ما تريد سيدي
فقط أغمض عيناكَ
لا تنظر الى ابتعادي
لن أدعكَ ترى مواجع الألم
ولا سيول الدمع

ولكن أعذرني إذا ما فاض الحزن
وأصبح مرئي
لا تبالي فقط أغمض عيناكَ
هل تريدُ بعضاً مني [ذكرى] ترافقك
أم أرحل مع كُلي
حتى يختفي أثري
ماذا يرضيكَ فقط أخبرني
أعلمُ أن الضجر ارتسم على محياك
عذراً هذا سؤال تافه مني
قطعاً أنت لا تريد أحرفي
ولا حتى رؤيتي
هل أغمضتَ عيناك ؟
حسناً سوف ابدأ بلملمة ذاتي
وأسلخها من داخل كيانك
كم هو مؤلم شعوري
سأغادر بهدوء الموتى
وروح الحياة تسحقني
في أصبعي بعضٌ منكَ
هل تريد أخذه مني
كيف وهو ملتحم في يدي ؟
دعه فهو أصبح جزء مني
سأغادر بكبرياء أنثى
أحبتكَ حد الوجع
تمهل سيدي فقد نسيتَ
قلبي النابض في صدركَ
كيف تريد أن تنزعه دون قتلي
فقط أخبرني ?


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...