الأحد، 23 سبتمبر 2012

أنين الذكريات ...

لِما عندما نخلو بأنفسنا تصفعنا الذكريات
بكل وجع يستيقظ ذاك الحنين داخلنا
وبين زوايا القلب يرهقنا جنون النبض
هنا ..وهناك وعند كل ركن
ذكريات كانت تكتب مسيرة العمر
الآن تورد وجهي فقد مرت ذكرى
لطيفة عانقتني
لحظات ولون الصفار اعتلى وجهي
من كلمات جارحة وجهت لي
لا أعلم لِما اليوم أنوح على نفسي
أشعر بأن الألم داخلي يقتلني
يرتعش جسدي
وأناملي تحاول السيطرة على القلم
لِما تجويف الوجع عميق الى هذا الحد
هل هذا وهم ..!!؟
أم أنه واقعي لست أدري
ولِما أنين الذكريات تزحف نحوي
لِما هذه الوحدة تعزلني
أين ضاعت ضحكتي
من سلبها مني ؟
أجلسُ في آخر ركن من غرفتي
وحولي الكثير من الأوراق المبعثرة
وبيني وبينها شريط الذكريات
يمر كفيلم سينما أمامي
أغمض عيني بكل قوة
بأمل أن تختفي كلها من عقلي

هناك تعليقان (2):

  1. هي اجمل الزكيات لم ولن انساها ما دمت حيا

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...