الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

أيها الحنين دعني بين يديكَ أعترف





لفني يا وشاح الحنين بين ساعديكَ
ودعنا نرقص على ألحان الشوق
تحت ضوء القمر
أغمرني ضمني إليكَ دعني أدفن
كل الحزن .. وأهرب من الألم
فلنعش لحظات الحب
وليُخلدها الزمان
رغم مرارة البعاد وطول المسافات
أترنحُ ثملة وأنا أتنقل بين الهمسات
وقلبي يحاول الفرار من أسر ضلوعي
أيها الحنين دعني بين يديكَ أعترف
أني كنتُ في يوم ما ملكة
لستُ أدري كيف أصبحتُ
وقيد العبودية في يدي
كانت الحرية شعاري
ومن دون أدراك لما يجري
أصبحتُ سجينة في عقر داري
لم يعد بأستطاعتي الرفرفة ولا فك القيد
لفني بين ذراعيكَ فلم تعد تعنيني الحرية
قيدني بسلاسل الحب
فما أجمل قيود تقودني إليكَ
إقترب فقد حانت لحظات لقاء
أنوثتي مع.. كبريائك
ليتحدا بين حدائق العشق
حيث يُقبلهما ثغر الورد
وتتمايل الأوراق على أغصان الشجر
وتخبئنا عن عالمنا المجنون
ونتوه ...نتوه بين حلاوة اللقاء
وجمال اللحظات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...