الخميس، 27 سبتمبر 2012

لا أريدُ سوى قلب يخفق لي




في ركني المعتاد وقربي فنجان قهوتي
يتصاعد الدخان في الفضاء
فيرسم أطياف ضبابية اللون
وكما هي عادتي
أمسكتُ قلمي وابتدأت بالكتابة
أمنيات العمر زحفت بجيوشها على ورقتي
شهقتُ وأعلنت استسلامي لها
صعدتْ بي الى السماء السابعة
زفرة الحنين داخلي
وكأن الغيوم حُبلى بالمطر
أهو مطر الحنين ..أم لعله الشوق
لستُ أدري !!؟
سنين وهذا الشوق يأكلُ جسدي
يسافر بي على سكة الحلم
أستقلُ الدرجة الأولى
يدثرني وشاح الحب
وحقيبة ممتلئة بالعشق
هما زادي في هذه الرحلة
أتسائل دائما كيف ستكون
نهاية الرحلة ...
وهل سألتقي بسيد قلبي ؟
أرتشف قهوتي وأنظر الى ما وراء الأفق
النجوم تزين السماء رغم الضباب
حبيبات من المطر عانقت نافذتي
في فرحة الأطفال لامستها بأناملي
كم تمنيتُ أن تأتي جنية المطر
وتسئلني عن أمنيتي
كنتُ سأقول لها
لا أريدُ سوى قلب يخفق لي
وتلال من الحنين أسكن وسطها
كم أنا حالمة يا قلمي
وكم أعبثُ بالأمنيات
وفي بسمة شقية أغلقتُ دفتري
وأرتشفتُ ما تبقى من فنجان قهوتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...