الاثنين، 10 ديسمبر 2012

يا عبق الجوري في سماء ليلي ... أتدري كم أوجعتني؟




أتدري يا زهر البيلسان في جسدي
كم أوجعتني ...
آكنتَ تدري أنك غرستَ
سكينكَ الى عمق حبي
هل تتخيل مقدار وجعي ؟
عندما تدركُ مدى حبي
سوف تعلمُ حجم الألم
يا عبق الجوري في سماء ليلي
في لحظاتي ... وبين الثواني
تجري داخلي ...
لا تتكلم .. لا تُجهد روحك
يا أغلا من روحي ...
دعني فقط أبثكَ ألمي
وشهيق آهاتي ...
وأقول لك على قدر حبي أوجعتني
وعلى قدر حناني أحزنتني
أنظر الى وجهي ...
هل تلمح نفاصيل الغروب
والغيم الماطر في عيني
لا تغض الطرف عني
أريدكَ أن تشعر بي
أخبريه يا حروفي
أن وشاح الحنين داخلي
لا زال يُدثرني
وقولي له أني سوف أحاول
ترميم ما فعله الوجع بي
ربما أنجح وتعود الحياة الى روحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...