كيف هانَ عليك تركي
في المساء ...
آلم تسمع صراخ الليل
وتلبدغيوم الشوق
وكيف شهقت حتى
هطلت على حنايا جسدي
فأغرقتها بالحنين ...
وكيف كان صوت الوحدة
يُرعبني ...
آما تدري أن المساء كئيباً
من دونكَ...
بــ الله عليكَ آلم ترى تطاير شعري
وأنا مسمرة على المقعد...
والريح تئن على مسامعي
آلا تُدرك أن جحافل الأمل
من دونك منهزمة ...
أينكَ عني يا رجلاً
تلحفَ ظلمة الليل ...
ورحل بعد أن تركَ وراءه
أنثى ممتلئة بالشوق ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق