الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

عندما يخلع الصباح ...ثوب الليل





يُطربني صوت الصباح
العبق بالياسمين
عندما يخلعُ ثوب الليل
ويرتدي حلة النهار
بأبتسامة وأشراق
ويستعير من عمق الليل سكونه
كي يبدأ رحلة اليوم
ومعه تبدأ مسيرتي
مبللة روحي بالشوق
جاثية تستجدي مشاعري المهجورة
أطفئي نار الحنين داخلي
أُربتُ عليها بـــ حنو الأم
أُداعبها والبسمة على ثغري
آما كنتِ تريدين الحب ؟
إذاً أصبري على هذا الشوق
وأفردي جناحيكِ نحوه
أرسلي شوقكِ
عبر النسيم الناعم
وعلى ورق الورد
/أحبكَ يا أجمل هدايا عمري /
مدي يدكِ وأرسمي
على خيوط الشمس
قلبكِ وأهديه إليه
أغمضي عينيكِ وكوني معه
تأمليه ها هو يشرب قهوته المعتادة
وكأني به منتظركِ
أرحلي إليه
عيشي معه جمال اللحظات
وأخبريه عن الأشواق
أعذريني يا روحي
فهذا كل ما أستطيع
أن أقدمهِ لك في هذا الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...