عاد صقيع الوحدة يلف خاصرة الأيام
وعادت أشباح الخوف ترفرف
فوق أجنحة الليل
لتعانق هسيس الشجر
وترقص على أرض الأمل
تتمايل بوحشية
وأذيال الضوء يختبئ خلف الغيم
وصدى شهقات الدموع
تملأ السكون بوجع
تنحدر دمعتان من وجنتي القمر
بأسى على هذا المشهد
فــ هنا كان الفرح مبتسماً
وهناك كان اللقاء بالحب
وبينهما النجوم تتلآلآ كأنهم
في مهرجان العشق
وكأن الأرض أصابها
مس من الجن
تداعت على وقع خطوات الرقص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق