الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

فشل المطر الغاضب من أغتيال عشقي







أتى الصباح محملاً بتباشير الغيم
 والمطر الغاضب ينهال على الأرض
كأنه في حالة أنتقام
جلستُ أنظر خارج النافذة
وجداول الحنين تنساب داخلي
كأنها في سباق مع المطر
وفوق سطح الغيم
أرسم لحظات اللقاء
وسؤال بحجم السماء
منذ متى وطأتَ مقدسات قلبي؟
منذ قرن ... أم لعله قبل القرن
وتنحدرُ نظراتي نزولاً
الى مشارف اللقاء
حيثُ يدكَ تحتضن يدي
ونظراتكَ مصلوبة على نظراتي
أصارعُ خوفي من تقلب مزاجكَ
ومن كلام يمتحن صبري
فشل المطر المنهمر
بغسل العشق داخلي
فبين حنايا صدري
يطفو حبكَ على سطح الأمنيات
لحظات وأعود الى واقعي
المحمل بالشِعر الحزين
وبعبرة تغص بالحنين
وبحب ما زال يسكن داخلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...