الخميس، 20 ديسمبر 2012

لعمري ..إن القاتل ينتشي بالقتل






غريبة تلك اللحظات التي
تُكبلني بالأحزان
تحفرُ لحداً وتدفن فيه
ما تبقى من أمال
ذهول عند أدراكك
أن من وهبته كل الحب
يصفعكَ بكل قوة
بـــ كلام يفتحُ أبواب الموت
وكأن رياح الأحرف تبعثرني
أقرأ من دون النظر الى الكتابة
فقدطُبعت داخل ذاكرتي
قاتل كنتَ يا سيدي
طعنكَ المستمر جلب اليأس
الى روحي
لا تحزن إن أتاك خبر موتي
لعمري ..إن القاتل ينتشي بالقتل
إستعد للجواب إذا ما لاح طيفي
وأتى يستجوبكَ عن مماتي
بأي ذنب قتلتَ الأحلام ؟
وبأي جرم أرتكبتَ القتل ؟
عذراً منك طيفي
دعه لا أريد أن يتلوث
طهر حبي
ولا أن تدنس مقدساتي
دعه فأنه سيد النبلاء
ودعني أهوى الى جحيم العذاب
فقد شاء قدري
أن أُقتل وأنا على قيد الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...