الجمعة، 14 ديسمبر 2012

يا سيدي ... رحماكَ فقد أقتربتَ من قتلي


لستُ أدري إن كنتَ ستقرأ كلماتي ؟
فقد غدوتَ كــ حكاية
تروي تفاصيل النهاية
ولكن يا سيدي ...
رغم غيابكَ عن الأماكن
أنتَ حاضر داخلي
تسكن صدري ...
تتعثر أفكاري والحزن
 مهيمن على سكناتي
قبلاً كنتُ أنتظر أشراقات الصباح
لأركض تجاهكَ وأُلقي
عليك أرق تحياتي
بات الصباح مظلماً
ممتداً من المساء ...
وحناني أصابه البرد
من صقيع النظرات
أما مشاعري لا تسأل عنها
فهي تئن من الألم ...
آيا رجلاً ملّكته قلبي
وجعلت لك سلماً تصعدبه
الى مكان مقدس ..
بــ الله عليك أسألك
ماذا فعلتَ بروحي
كيفَ حولتَ حبي الى خوف
كيف ألبستني رداء الحزن ؟
يا سيد قلبي ...
رحماكَ فقدأقتربتَ من قتلي

هناك تعليق واحد:

  1. اذوب بقلمك ....... الله يخليك ؟؟؟؟؟
    اختك دائما

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...