الأحد، 23 ديسمبر 2012

أجبْ سؤالً حائراً على الشفاه ؟







ما زال الصمت يتعمق داخلي
يكتمُ على صدري
يسحبُ النفس ويخرجه
من نافذة الروح
بوجع أليم حد الموت
ما زال الصمت يعربد
داخل أوردتي
يجلدني بسوطه
أقفُ حائرة وكأني
بأنتظار معجزة
فرح..ربما بسمة
تهزم صمتي
بحاجة لسحابة ماطرة
فوق تربتي

فقدجففها الصمت
تباً لأفكار ترحلُ بنا
الى عالم الحزن
حيثُ يتحطم البوح
ويكسو لون الأنهاك أحرفنا
يا سيدي ...
متى ستدركُ قلبي وتنقذه من الأشواق
متى تكفُ عن الأبتعاد
فها هو العمر يمزقُ
رداء الأنتظار
ويرمي به على أكوام الأحتضار
أتعلم يا سيدي مما خوفي ؟
أخاف من أرادة القدر
أن يُلبسنا وشاح النسيان
وخوفي من البكاء
الصامت داخلي
ومن شهقة مريرة لأمنيات
غفتْ على قارعة الليل
آيا عبق الفل بين أنفاسي
أجبْ سؤالً حائراً على الشفاه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...