الجمعة، 21 ديسمبر 2012

هزمتني جيوش الحزن العاتية



 حزين كان مسائي
سمائي مكفهرة مما يجري
وبين طيات الغيم سؤال
حائر على شفاه السماء
أين قمراً كان هنا
وأين تلك النجمات
هل صدقاً رحلتْ ليالي الود والوصال
أين حفيف الحرف على الأوراق
وتنهدات الهمس بين السكنات
ولِما أضواء الكوخ مطفأة
والدهشة تعتري المكان
جيوش الحزن زحفت صوبي
صراخهم يُشقق قلبي
أقفُ مذهولة أضع يدي على صدري
بخشوع أتلو آيات حبي
أتوسلُ تلك الأحزان
أن تبتعد عني
أجثو على ركبتي
بعد أن أنهكني الوجع
وهزمتني جيوش الحزن العاتية
بعد أن نزعت من جيدي تعويذة الحب

هناك تعليق واحد:

  1. إبداع عزيزتي ....دمتي لي اختن ودام قلمك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...