الأحد، 2 ديسمبر 2012

عاشقة لأستبداد نظراتكَ جعلتني


كم غرقتُ بين ذرات الحزن
ورائحة الوجع
وكم غزلتُ من أشباح الخوف
وشاحاً لـــ صقيع الوحدة
ضجيج ذكرياتي أنهكتني
متقوقعة في ركني
متسربلة بــ آهاتي
نظرة منك أعادتني
أرجعتْ روحي الى جسدي
كــ الأعصار تدفقتَ
داخل أوردتي
لم تستطع أحداثيات المكان
أن توقف مدكَ الهائل
داخل كياني
أبحثُ عن نقطة لأوازن
بين الحاضر .. والماضي
عبثاً نظراتكَ تشتتني
أحاول وضع حد فاصل
أراكَ ..فأمحو كل الفواصل
مرهقة أنا يا سيدي
وأكداس الحنان داخلي
تخاف التحرر من عقالها
والتأرجح بين الرفض .. والقبول
يؤرقني ...
عاشقة أيها المستبد جعلتني
وفي متاهات عيناك أغرقتني
مع أدراكك للمسافات الشاسعة
تركتني أتوه بين
خوفي .. وظمأي للقرب
ورغبة ساحقة
أن أكون سيدة القلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...