الأحد، 16 ديسمبر 2012

ثرثرتي هذا الصباح مع المطر ....



 



 
صباح ملبد بغيوم حُبلى بالمطر
وكأن السماء تغشى أنهمار الدمع
وبين الفراغات تطل الشمس بشعاعها
خجلة من أحتقان المطر
وكأن الأرض تهتز وتصفق
بطلب الماء ليروي أرضها الجافة
وأنا على شرفتي أراقب هذا المشهد
وبيدي فنجان قهوتي رفيق صباحي
وقد أنتقلتُ من حال الى ..حال
لا أعلم لِما يستهويني رؤية المطر
أرى أنهماره بنعومة يلا مس طيات الرصيف
كأنه يخاف أن يروعها بالبرودة
يذكرني بأشفاق مقلتي على نفسي
وكيف تخاف أن تجرح وجنتي
ولكنها لا تملك سوى الأنصياع
كتلك الغيم فعندما يحتقن المطر
لا بدّ من هطوله ...
وعندما تخنقني العبرة لا بدّ من البكاء
ثرثرتي هذا الصباح معك تنسجم
مع أكفهرار الطقس
فهي متقلبة بين الهطول .. وأبتلاع الدمع

هناك تعليق واحد:

  1. الى اختي العزيزه ...... يعجز لساني عن وصف كلماتك الرائعه انتظر منك فنجان القهوة بفارق الصبر بين المطر والثلج كما عهداناه
    أختك جوجو كما تحبين تسميتي

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...