عند أنتصاف الليل
وكـــ كل ليلة
يزورني طيفكَ .. ويحتلني
لا مهرب منكَ
مهما حاولتُ تجميد مشاعري
ووقف النبض في قلبي
تبقى داخلي كــ شاهد
على هدر قوتي
أبتعدُ بروحي بمحاولة
فاشلة لـــ ترككَ خلفي
تلاحقني كلماتكَ المحفورة
داخل ذاكرتي
إعتقدتُ واهمة أني
سأغتالكَ من داخلي
مراراً ..مراراً قلتُ
لن ألاحقَ دخان سجائركَ
ولن أشتهي فنجان قهوتكَ
وأوهمتُ نفسي بأني
لم أعد بحاجة إليكَ
وباءت كل محاولاتي
بالفشل الذريع
فما زالت سطوة
حبكَ تصهرني
وما زلتُ أتنفسكَ عشقاً
حتى إذا ما غابت تفاصيلكَ عني
أسترجعها بلمح البصر
هل أبدو لكَ حمقاء يا سيدي?!!!
أم أني أنثى غلبني حبي ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق