الاثنين، 17 ديسمبر 2012

يا صديقي ... أمسح قذارة الحزن داخلي




 سكون داخلي يعصفُ بي
آسمعتَ قبلاً يا صديقي
عن هذا السكون ؟
أنه هادر كالأمواج العاتية
يحمل قساوة الصحراء
تردد صدى أنفاسه
جنبات روحي
والصمت مطبق على شفاهي
يمزقني الألم والآه ..المرتفعة من عمقي
أبحثُ عن ذاتي في وسط غربتي
بين أكوام الذكريات
أمدُ يدي أحاول أمساك طرف الأمل
وكأنه سراب يتلاشى
من بين أناملي
تباً لِما هذا الهروب مني ؟
لا مهرب يا صديقي من غربتي
تمايل أنتَ على الورق
وبدد صقيع الوحدة
وكفكف دموع مقلتي
وأمسح قذراة الحزن داخلي
ودع حبركَ ينسكبُ بأناقة
رغم الوجع وسحابة الخوف من الغد
أنهمر على الورقة
أرويها فقد جفت حد التكسر
وأنزع أغلال اليأس من معصمي
وعانق كلماتي هنا على صفحتي
وألجم الحزن المعربد داخلي
وأكتب أني أتوكل على الله
أن يجعل غدي ..أفضل من يومي

هناك تعليقان (2):

  1. اختي....... آلهي آمين لك ولي

    ردحذف
  2. روعة انتي انين كلامات رائعة بجد يسلم تمك ويسدد قلمك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...