الخميس، 23 أغسطس 2012

مارد الأحزان


لا أعلم لِما عانقت روحي
سماء الأحزان في هذا المساء
لا أدري لِما استيقظ داخلي
مارد الحزن ...
مرَ عبر شريط ذكرياتي
سنين عجاف ملأت مساحات عمري
وبينهما كان لا بد من الفرح
دقيق كــ حد السيف
فاصل بين سعادة العمر ..والموت
وأنابين جمر الحياة أتقلب
لا أدري آما زلتُ على قيد الحياة
أم أني جثة بلا حراك
لِما يستيقظ ذاك الحزن الغافي
عند اقتراب المسرات
تائهة نظراتي ربما تبحث عن ذاتي
لا تعلم أنها مهداة للشقاء
لم تدرك الى الأن أني موصومة
الى الأبد بختم الوجع
وأني أنتظر لحظات الأحتضار
لِما لا أستطيع خداع ذاتي
والقول أني بأفضل حال
وأني منتشية ومملوءة بالسعادة
لِما يا رفيق دربي
لا تنزف الآ الألم
ألم يحن وقت الأنتهاء
أم أن الفضاء الرحب
أصبح ضيق المساحات
والعزف يدق في الصمت الصاخب
ويُرسل أهازيج الوجع
ربما في يوم ما يأتي فرحي
قبل مماتي
أعذرني لقسوتي
فــ السقوط في عمق الأحزان
أنهكني وشتت ذاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...