الجمعة، 28 مارس 2014

وداعاً....يا سيد الروح





بكلمات مؤلمة ...ورحيل
أخطُّ إليكَ يا سيد الروح
بعبق من حرفي الملوح بالوداع
وآسفي على حب أستقطعتَ جذوره
بـــ منجل البُعد والأهمال
وتناسيتَ بأن الحب زهرة تذبل
عند الجفاف ....
دموعي نازفة لا محالة كما قلبي
بعد قراطيس كتبتها لكَ
يا سيد الروح ...
هتكتها بنظرة متعالية
وقررت أن تضعها في تابوت النسيان
لم يعد سوى أختناق في القلب
وصديد ينزف من جرحي
ونسلُ أمل قُطع وريده
وأمرأة جالسة في ركنها المعتاد
بيدها فنجان قهوة
وتكتب أحرف الوداع ....

هناك تعليق واحد:

  1. ما كان ابدا سيد روحكِ انستي
    فالروح كالزهرة تحتاج من يرويها
    وسيد الروح ان تخلى عن حبه..
    لا يكون سوى بحار مرّ وارتحل

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...