الأربعاء، 12 مارس 2014

قُبلة من نصفي الآثم بالحب ....







قُبلة بحجم السماء
على مشارف المساء
ومن حنجرتي المبحوحة
من ترديد الكلمات
موجوعة من خدش الأحرف
أُهديكَ قُبلة أيها المساء
مشطورة من نصفي الآثم بالحب
ومغصوبة من نصفي الحالم بالأطمئنان
أمدُ كفيّ المبللة بعرق الأنتظار
أُقدم باقات من الورد البنفسجي
باكية أوراقها من الخذلان
وضجيج يصهل داخلي
بهدوء الموتى أسكته
وأرفع وجهي عالياً
لألثم ثغر المساء
أتزين بفستاني الأزرق
وأتلحف وشاحي مع قليل من العطر
وأمشي كراقصة من دون حذاء
على درب طويل كنت أعتقد أنه
درب اللقاء !!!!
تؤلمني الأشواك بين جنباته
لأعود راكضة من دون حذاء
تُدميني لذعات الشوك
بلامبالاة أنظرها
وفمي ما زال يُقبل ثغر المساء ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...