السبت، 29 مارس 2014

ما زالت روحي طفلة صغيرة ......




هكذا أنا روح مشردة
وأنياب الحزن مزقتني
لا تعاتبوني ..لا تلوموني
فالحزن كالفرس الجامح
يركض داخلي يهتك روحي
في غابة منسية هناك
تسكن روحي
طفلة صغيرة لم تتعدى الحلم
تراكمت عليها غبار الوجع
في كهف عميق مرمية
تكورت على أكوام الصمت
ترتعش خائفة
تراقب من بعيد خطى أتية
تمتد يد تحاول أخراجها
فتلوذ الى الوراء مرتعبة
تهدهدها اليد وتمنحها الأمان
وتهمس لها بأن في الخارج
عالم جميل الملامح
تشعرُ بالهدوء والراحة
وتشبك يديها الصغيرتين
بين يديه
وتخرج معه وهي تسأله
كيف سيكون العالم
دون الكهف ؟؟
جميل جيداً صغيرتي ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...