الجمعة، 21 مارس 2014

آواه...أيها الداء الموجع







آواه...يا حنايا القلب
كيف تدندن بالوجد
والأشواق المتعجرفة
كيف تنخر في جسدي
آواه...يا قلب رحماكَ
من نبضاتكَ القاتلة
آواه...ايها الداء الموجع
كيف تعبث محتفلاً
في أروقة الشريان
كيف تفرحُ بميت
قد ذاق أنتزاع الروح
هيا ..هيا
أطلق رصاصة الرحمة
لآ تتمادى أكثر
فما عدتُّ أحتمل
وأنتَ أيها القابع خلف السراب
تقتلُ لهفة الأحلام
لستُ أدري منتقماً
أم لعلّه سوء حظ مُتلبسكَ !!
هذه أُنثاك تُعاقر السقم
بعد أن تفشى في الكيان
هل هناكَ بقية من أملِ
أم أستسلم لمعاقرة الأوجاع  ؟

هناك تعليق واحد:

  1. الامل يبقى وتبقي معشوقتي..
    تبقى انثاي في جبيني وفي عيني

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...