ولأنك بعيد عني بعد الضوء
أدركُ تماماً أني أهذي لوحدي
لا يشاركني سوى دفتري وقلمي
أدراكي لهذا الأمر يحاول بأستمرار
أن يُحبط عزيمتي ويُخرس قلمي
ولكن العناد المتأصل بطبعي
يستنفر ويقاوم وكأنه جندي
في ساحة الحرب
إذاً وجودكَ ما هو إلآ معركة
يدور رحاها بين البُعد والقرب
وبين الوهم ..والحقيقة
أعتقد في النهاية سوف أذعن
وأنسحبُ من دنيا الأحلام
فقد بدأ الملل يدخل جنبات روحي
وبدأ جفاف الليل وأنقطاع النهار
يُصيبني بالغثيان
ماذا أفعل وأنا أنثى لا يرضيني
نصف الحضور ولا أنصاف الحلول
فــي قاموس العشق عندي
آما أكون ..آو لا أكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق