السبت، 22 مارس 2014

في الأمس راقصني في بلاطه السحري .....






في صباحي هذا تحاول أبجديتي
الخروج مني والهرب إليكَ
تريدُ أن تكون وردتك المفضلة
تريد أن تعاملها برقة ومحبة
فها هي هي تتمايل بغنج ودلال
تتباهى بفستانها الوردي
الذي راقصتها به في الأمس
في بلاطك السحري
حيث كان القمر شاهداً
والموسيقى من عزف نبض القلب
هناك وعند آخر ركن من الشرفة
أنحنيت أمامها وفي يدك صولجان الملك
وطلبتَ منها أن تكون مليكة في القلب
ووضعتَ تاجك المرصع  بالدّر والألماس
على رأسها المذهول من الموقف
وأمسكتَ يدها وسرتَ بها بكل أنحاء القصر
هنا..همست إنكَ تعشق بسمتها الساحرة
وهناك..وعدتها بعالم خرافي اللون
وبعد أن وصلتَ بها الى الداخل
أجلستها على العرش ونصبتها
ملكة على قلبك تأمر وتُنهي
فقد أعلنتَ لها أستسلامك
وأبحتَ لها كل الطرقات
التي تؤدي الى عرشكَ الملكي

هناك تعليق واحد:

  1. تستحق ان تكون مليكة الفؤاد ..
    فمثلها شرقية الروح والوداد..
    يعجبني صمتها حين تتكلم..
    واعشق منها الكلام حين الصمت

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...