الخميس، 27 مارس 2014

سيدي ...أخاف عليكَ من الغرق في أهداب عيني




يحاورني سيد النبلاء
يقول إنه يريد أقتحام أسواري العالية
قلتُ له هوّن عليكَ سيدي
فإنكِ تُقدم على أمر جلل
إن كان عينايا مطلبك
فأنها مليئة بأمواج عاتية من الأدمع
قال ...سأتخطاها بكل ثقة
قلت...أخاف عليكَ من الغرق
قال ...الغرق أمنيتي أنستي
قلت ...أراكَ مصراً على السكن
بين الأهداب !!!
قال ...هذا حلم أود تحقيقه غاليتي
قلتُ فـــ لتعلم إذاً أني أنثى في الحب
لا أقبل أنصاف الحلول
وإذا ما ثارت غيرتي
أبشر بحرب عالمية ثالثة ...
قال..سوف تكون منطقتي
منزوعة السلاح
وأستدعي الأمم المتحدة
لأتخاذ موقف أنساني
لم أتمالك نفسي وأبتسمتُ
وقلت...أعتقد أن الحرب سوف تقام !!!

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة جدا..كلها احاسيس وصدق وثقة وامل ..هنيئا لمن يملك قلبا صافيا كقلبك وكقلب من يحاورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...