الاثنين، 10 مارس 2014

تباً لكَ ولأمنياتكَ الكاذبة ....!!!








يا للسخرية !!!
يتمنى لي أن أكون بخير
فقط بخير....
تباً له ولأمنياته لي
ومن جعلني في هذه الحالة
ومن غيره كان السبب
في أني لستُ بخير
أوصلني الى منتصف الطريق
وتركني هناك مع وحوش الوحدة
وأشباح الدرب المنتظرة قدومي
بلهفة كي تنهي ما تبقى مني
تباً له ولحب أوجعني
أحزنني ..وأبكى عيوني
لا يريد الرجوع إذاً فليرحل عني
ويدعني أضمد جروحاتي
فقد سئمت الحب الممزوج بالوجع
الحب يا أنتَ...
أن أراك فتنتهي كل أحزاني
أن أتوسد صدرك حيث الأمان
الحب يا أنتَ...
أن تمسح دمعي لا أن تكون سببها
الحب يا أنتَ ...
ليس كلام وأمنيات فارغة
تباً لك ولأمنياتك الكاذبة
فأنت ...أنت
تدري أني من دونك لست بخير
ورغم ذالك تتمتم بأمنيات سخيفة
فقط لكي تؤلمني بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...