الاثنين، 3 مارس 2014

قولي أحبكَ ...علّني أشفى من أدماني بكِ




 

كما هي العادة بدأ الحديث
بقليل من المناوشات الخفيفة
وتراشق كلمات من هنا ..وهناك
ومن دون مقدمات قال ..أحبكِ
إشتقتُ إاليكِ أعطني يدكِ
أريدُ أحتضانها وضمها الى صدري
أمسكَ بها لثمها ووضعها على صدره
وأرتعاش لذيذ سرى داخلي
قال ..أنتِ روحي عمري
بل كل حياتي
أنتِ الدم الذي يجري بشرياني
تائه جعلتيني بنظراتك الآسرة
قولي أحبكَ....
علّني أشفى منكِ
أشفى من أدماني بكِ
قولي أحبكَ ....أسرعي
فأنا محتاج الى جرعة منكِ
أريد أن أنتشي بجرعة
من همس شفتيكِ عندما تلفظ
الــــ أحبكَ.....
بصوتكِ الهامس الناعم
أعتقد أنه لآ علاج من أدماني
فكلما أعطيتني جرعة
طالب قلبي بالمزيد من الجرعات
معذبتي أنتِ....
قوليها فقد بدأ جنون الأدمان
يسري في جسدي
أخذني الحنان إليه وهمستُ
أحبكَ .....
قال زيدي جرعتكِ
فقلتُ أعشقكَ عشقاً
يُخلد في تاريخ العشاق
أهواكَ الى أن تنتهي حياتي
فتراقصت الفرحة في عينيه
وجري مفعول الجرعة كأنه السحر
ولن ينتهي إلآ مع أنتهاء الحياة .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...