الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

قل لي هل ســ أسمعها منك ؟





قبل أن أحمل قلمي وأخُط بأناملي

عن رحيل يطرق دائماً في خيالي

يتركني في متاهات ضيقة

خلف شرفات الأمل

متسمرة بلا حراك خائفة أترقب

أناشدكَ قبل الرحيل بــ لحظات

توقف وأعطني أخر الأمنيات

مدَّ يديكَ أحضن يدي وخفف رعشة الحنين

أسكتْ صراخي والبكاء والعويل

أستمع الى نبض قلبي هل تسمع؟

لن تسمع شيئاً فقد أخمدته أحرف الرحيل

أنظر الى ثغري كيف يرتل أسمك

كأنه كاهن في محرابه

وأسرحْ في نظراتي لحظات لا أطلب أكثر

هل شعرتَ بنظراتي التائهة المتألمة

هل لمستَ ترقرق الدمع

أجل كل هذا يحدث لي

أذا ما طرق الرحيل باب خيالي

أناشدكَ هل سيبقى الرحيل

كشبح الموت يرفرف بين حنايا قلبي

أم انك سوف ترسل لي أنكَ لن ترحل عني

ما دام في قلبكَ نبض الحياة يجري

قل لي هل ســ أسمعها منك ؟









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...