الى من يسمع صوت ندائي
الى من يغوص داخل أعماقي
ويرى تنهدات حرفي
الى من يشعر بما في حنايا قلبي
أليك أهدي حرفي مجدولاً بباقة
من الورد مكللة بعطري
كل مساء أمسك قلمي لأزين دفتري بشوقي
ولكن أتعلم سيدي
أن شهقات الحنين تغلبني تقتلني
بنفحاتها وتكبلني بقيودها
لتجبر قلمي على كتابة الشوق
ممزوجاً بلذعة الحنين وبعض من ذرات حزني
الأن تحررت من سطوتها
كيف لست أدري ... أعلم أن لي عودة لها
ولكن الأن ما يهمني هو أن قيودها أنزاحت قليلاً عن صدري
الأن سأروي لك حكايتي يدون مؤثرات الحنين
سأعلن أحتضاني لكل ذرة من حبك
أيها المتعرش داخل أوردتي
الرياح بين جدران قلبي تعصف بشوقي
دعني أروي لك فصول حبي
بدون سطوة الحنين ....
كل فصل سكبته في عمري أستنشقته
فأصبح أكسير الحياة لقلبي
كل شيء بك يغريني أن أتكلم دون أنقطاع
ولكن سيدي هأنذا عدت الى سطوة الحنين
لتجرني الى السكوت أمام طيفك الماثل أمامي
وبيدي خصلة من شعري أعبث بها دون شعور مني
ونظراتي تائهة في عالم مليئ بالألوان
وأنفاسي متقطعة كأنها في سباق
وسكون يخيم على تفاصيلي
سيدي عذراً منك فقد عادت سطوة الحنين
تسيطر على كل كياني وتبعثر أحرفي
وتتركني مشدوهة النظرات
وداخلي ألف حرف يريد التحرر
من سطوة الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق