الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

أحبكَ حين تُرهقني ألسنة الحنين



أتعلم .. لا .. لا أظنكَ تعلم

أم أنك تعلم .... وتخفي !!

هل قلت لك سابقاً أني أقدم

حياتي ولاءً لك ....

هل خيرتكَ سابقاً بالبقاء بين أحضاني

أم المكوث بين طيات أحلامي

يا من لا تعلم كيف يكون طعم الليل

ملمسه .... بل كل جنونه

طعمه كالشهد ... ملمسه كالحرير

وآه من جنونه وجنوني

يا من سكن وريدي وأعتنق روحي

أليكَ أمد يد التوسل والرجاء

ألبسني شوقاً هياماً دعني أكون

لك وسادة من الحرير أو حتى وشاحاً رقيق

لا تلمني أذا لم يسعفني التعبير

فعطر أنفاسكَ يلهبني ... يبعثرني

آه... يا ويح قلبي من لهيب الشوق

أتلمني ان قلت أني مجنونة في الهوى

شربتُ كأسه ولم أرتوي

أحبكَ يا أغلى هدية خلقها ربي

لا تربكني بنظراتك الحائرة

لا ... ولا تسألني عن دليلي

كلمات قليلة اشرحها فيها أنطوى كل السر

أن قلت أنك أصبحتَ السماء لأرضي

والماء لزهري ... والروح لجسدي

والعنوان لكل قصيدي

هل يكفي هذا أن يكون دليلي ؟؟

أحبكَ يا من رقصت له شرايني

وكل نبض في خفوقي

أحبكَ بهدوئي ... وكل كل جنوني

أحبكَ حين تُرهقني ألسنة الحنين

ويذيبني الشوق الدفين
أحبكَ حباً يُخلد في الأساطير
أحبكَ حتى أخرقطرة من دمي

ولو خيروني بين البقاء في الحياة

أو الفناء على كفكَ الحاني

لأخترتُ الفناء على الحياة

واكرر هل يكفي دليلي ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...