الأحد، 13 نوفمبر 2011

دثرني بمعطف الحب


  
بين ممرات الحياة ومن هنا .... وهناك

أترنحُ بين الوجود واللا وجود

بين الحياة والممات

جامدة واقفة اللحظات

من دونكَ ومن دون عطر أنفاسك

آما تدري أنك من أنتشلني من غياهيب الحزن

وأنك من أهديتني لهيب العشق

غرستَ في روحي حبكَ وأمتدَ وتجذر داخلي

أستوطنني وأسرني بهذيانه

حتى بتُ  أرى الوجود صغيراً أمامه

ولا شيء يتسع لغيره

حتى قلبي تعلم أن لا ينبضَ الآ له

وشوقي الهاذي لا يحملني الآ الى مدائنه

يبعثر حنيني  بين طرقاته وعلى جوانب دربه

يكويني ... يقتلني ... ليعد ويحييني

آما تدري أنك من نزع السكون من ذاتي

وفتحتَ لي أبواباً ودعيتني للخروج معك عبر الطرقات

وبددتَ غيومي الحُبلى بالدمعات

أناشدكَ أي كأس من الهوى أسقيتني

يا أميراً علم كيف يستحلني

فلتكتبْ على صفحاتكَ ودون تاريخ مولدي

وأحملني معكَ الى عالم أساطير العشق والحب

ودعني أرتشف من كأسكَ حد الثمالة

وأرقص على ألحانك العذبة

دثرني بمعطف الحب ... وأفرش لي السحاب بالورد

يا رحمة ربي أي جنون سكنني

وأي عشق هذا الذي جعلني أهذي .. وأهذي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...