الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

أعترفُ ... وأعترفُ أني أحبكَ الى يوم مماتي

  
أنا تلك الطفلة التي تدور في دوامة الأحزان

تبحث دائما عن لحظة من الفرح

وأنتَ ذاك الشيء الملون في درب حياتي

الذي طالما حلمتُ به من دون أكتمال الحلم

ألمسه دون أن يمس أناملي

أخبئه بين حنايا قلبي من دون أن

يمس جسده ... جسدي

أنا تلك الأنثى التي تطرق باب قلبكَ

بطرق رقيق مرهف ....

وأنا المتجهة أليكَ بكل ما أحمل من أحزان

وأعي جيداً مقدار شقائي

وكومة الأحزان المترامية بين أطرافي

ولكن الى الأن لم أدرك لِما أنت يا رجلاً

أقتحم أسوار قلبي .. لِما وقوعكَ في حبي ؟؟

لستُ أدري هل رأيتَ حقائب الحب والأشتياق

ووجدتَ بين طيات كتابك رسائلي

أم أنكَ رأيتني تلك الهائمة التي عشقت الكلمات

وأنسحرت بحنان العبرات ....

وأنا من قرأتْ أحببتكِ بكل الفصول

بأزهار الربيع .. ونسمات الصيف ... وبكل ألوان الطيف

وأنا من سيعترف بأني أحببتكَ بكل جوارحي

وبكل نسمة تمتزج مع الرياح

أحببتُ تفاصيلك التي تملأ أيامي بالمسرات

وأحببتُ عطر أنفاسك التي تهب لي الحياة

أعترف أني معكَ أُدفن الحزن

وأدعه خلفي وراء باب اللقاء

وأدخلُ الى عالمك كأني جنية خرافية

تخرج من الكتاب ...

أعترفُ ... وأعترفُ أني أحبكَ الى يوم مماتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...