الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

غيبوبة الحزن



عذراً منك سيدي  

لم أستطع مواجهتك 

فوطئة الذكريات المؤلمة أرهقتني 

قلت سابقاً أن جذورها ما زالت داخلي

لستُ أدري موقف ما....

أججَ ذكريات بعثرتني ...قتلتني 

وبالخجل والمهانة ألبستني 

لم أستطع مواجهة قدري 

حاولت مرات ... ومرات 

نجحت للحظات ربما ...

ولكن بعدها يكون الحزن مرافقي 

بتُ أكره نفسي وأضع اللوم على ضعفي 

يا الهي آكل هذا الجنس مماثل في العمل 

هل النصف الآخر دائما بهذه القسوة 

خوف رعب ... لا أستطيع المواجهة 

عذراً منك سيدي 

فعيوني مليئة بالخوف بالرعب 

وذل النظرات وهوان النفس 

تعساً لذكرياتي وسحقاً لحظي 

لِما لم تدعني أعيش ولو قليلاً في الحلم 

لِما هاجمتني بمعول الهدم 

وأيقظت ما كان مخبئً في أقصى زوايا العقل 

وأدخلتني في متاهات الظلم والقهر 

لأدخل في غيبوبة الحزن 

وألتف حول شرنقتي لأتمنى لوأني  ما زلت طفلة 

في حجر أمي وأميرة على صدر أبي 

الهي يا مالك الكون 

متى أنتهي من عذابي 
 
وأعيش كباقي البشر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...