الاثنين، 28 نوفمبر 2011

شخبطة بضع كلمات




بيدي قلمي أحاول شخبطة بضع كلمات 

لا تعني شيئاً ربما ... وربما تحمل بين طياتها كل المعاني 

أرهقتني هذه الحياة لم يعد يهمني كتابة بداية نهاري 

وطبعاً ولا النهاية ... لأن البداية في العادة هي من ترسم 

تفاصيل الحكاية وتضع نقطة النهاية .......

أصبحتُ كمسافر لا يهمه الى أين الوصول 

ولا يكترث بمحطات الصعود ... والنزول 

فكل الطرقات تؤدي الى الجحيم 

رحلات متتالية بين صالة ... وصالة 

ومحطات لا تنتهي من الأنتظار 

لم يعد يعنيني النظر في الوثائق الرسمية 

ولا يشغلني ماذا سأضع في الحقائب 

ولا ماذا سيحدث لي فكل الأمور متشابهة في نظري 

أجلس في محطة الأنتظار أراقب المارة 

وجوه غريبة عني تمنيت أن أتوغل داخل كل وجه 

ربما لأنسى قليلاً من همي ولكن عبثاً 

فكل وجه مرسوم فيه وجه وتفاصيل ذاك الغائب عني 

حاولت قرأة صفحة من كتاب يرافقني زاغت أبصاري

ولم أقرأ غير عنوان عريض مكتوب بمداد الحنين 

عبثاً أحاول الهروب من مصيري ... لا مفر 

فالدنيا أصبحت شاحبة وألوان السماء مكفهرة 

والطيور مهاجرة عني ...

لا أعلم متى تكون رحلتي القادمة الى مدينة خالية من الأحياء 

أو ربما ي مليئة .. ولكني لا أرى غير الأموات 

سوف أترك صورة معلقة على جدار الزمان 

ولوحة منقوشة فيها بعض من تمتماتي وبعثرة أفكاري 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...