يعاتبني ويتوغل في العتاب
وتبقى نكهة عتابه ملاصقة لي
أشتمها وأكرر الكلمات ...
أحفظها وأرددها على مسامعي في الغياب
ما الذي يجري .......؟؟؟
أهو سوء حظ ...مرافقي !!!؟؟؟؟
قرأت في كتاب ما أن كثرة العتاب
يدخل الشك بين الأحباب
مقولة قرأتها مرت على البال
لست أدري أصادقة هي أم مجرد كلمات
غُصت في بحر أفكاري تتقاذفني
هنا ..... وهناك ....
ونزغة من الشيطان وأفكار مجنونة
تراودني في لحظات
أستنشق الهواء أحاول أِدخاله الى رئتي
عجباً أرى قلبي يرفض ولوج الهواء
عذراً منك قلبي أعلم أني قد أرهقتك
الى حد الموت ... وكلي يقين أني أعبث بك
وأحفر لحدك بيدي ....ولكن هذه أنا لم ولن تبالي
بك في يوم ....
فلا تستجدي فكل أستجدائك يذهب أدراج الرياح
أعود لأغوص في مستنقع الغياب
مضى يوم ... ويوم .... ويوم
وبعده صفاء ... ليأتي يوم ويصفعه العتاب
سحقاً لما كل هذا يجري ؟؟
ولما أصبح الغياب طرفاً ثالثاً حاضراً في كل آن
أراه يطل بشبحه وبسمة قبيحة مرتسمة على الوجه
تزرع في قلبي كره ليال العتاب ..
وتضع في دربي ذرات من الشك
وما زلت غارقة في مستنقع أفكاري
وذبذبات الفكر ولمسة من شيطان يغويني حد العذاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق