الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

وخارت أعمدة الصبر عندي


 
مرت لحظات وأنا واقفة صامتة من لحم ودم 

وقوفي كان كأنحناء الشمس على باب الليل 

بخشوع لوفود الفجر من جديد 

كل جوارحي ساكتة خاشعة كأنها في أنتظار طقوس ما 

لحظات كأنها الدهر بعذابه وشقائه 

مرَ وجعلني مشدوهة في أتون الجحيم 

يقلبني هنا ... وهناك 

ما الذي هبط على روحي جعلني مفزوعة 

أهي كلمات ...أم أفعال تناقض الكلمات 

لا أعلم ماذا جرى ؟؟ ولِما هذا الشحوب الذي يلفني 

كيف خارت أعمدة الصبر عندي ...؟

كيف أِنهار سياج الأمل ...؟

وفي مقلتي يروي الأسى روايته المعهودة 

لحظات أصارع ... أنتفض على هذا الجمود 

أحارب هذا الصمت المهيمن المحدق بي 

وبكل أرادة تحركت الى الأمام أجر الخطوات 

لأفك لحظات الصمت وأنفض الدمع من مقلتي 

وأنطلق كعصفور يضرب أجنحته في الهواء 

خوفاً من بندقية الصياد .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...