الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

هل أخبرتكَ قبلاً من أنتَ

 
أنتظرك والشوق يملأ عيني 

لأغرق معك في حلمي المجنون 

وأغتسل بشوق الليالي 

آه...لو تعلم مقدار حبي 

حنيني ... وكل جنوني 

أناديك أيعقل لم يصلك صوتي 

كم هي كبيرة أحلامي 

لو كان بمقدوري أن أبني بيتي 

على ضفاف عيناكَ 

وأن أعلن للعالم أنتمائي أليك

لو كان بمقدوري أن تكون نهايتي 

فقط بين حناياكَ 

وأن يكون محرابي في قداسة حبكَ

وأرتل الشوق في معبد عشقكَ 

هل أخبرتكَ قبلاً من أنتَ 

أنت تنهيدة الفجر وعبق المساء 

أنت الحنين الساكن في أحشائي 

فاتحة كتابي بدأتها بكَ 

وترنيم مدادي تغنى بحبكَ 

ولكَ وحدكَ قوافي الشعر تكتب 

بعثرني كيفما تشاء .. وأينما تشاء 

أنفيني من عالم الوجود 

وبعدها دعني أهطل كالمطر 

فوق روحكَ وأزرعُ أشواقي 

صبراً فما زال في صدري حنين 

وفي قلبي عشق دفين 

وبين أوردتي صراخ بشوبه بحة 

الليالي ... والسهر الجميل 











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...