مهلاً يا رجلاً سكن الوجدان
تمهل على أنفاسي قليلاً قبل ان تبدأ سؤالي
فخلف ضلوعي كثير من الحب والحنان
دعني أبدء تمتماتي لنفسي وبعدها أصدح بالقول
لا تسألني سؤالك يربكني
أصدقاً لا تدري بحضورك كيف يكون القلب ؟
تمهل حتى أتعرى من أحزاني
وألبس نسمات الأمل وأضعه وشاحاً يلفني
واغزل من خيوط الشمس دثاراً لعشقي
لو كنتَ تعلم ما سر أحضانك لما سألتني
أتدري أن قليل من دفئه يكفيني لكل الشتاء
ونظرة واحدة تكفي ليفيض من أوردتي
فقاعات بألوان الحب ....
ويشرق من داخلي وطناً جديداً لا يسع غير حبي
حتى زواياه المخفية منثورة بعطرك الغجري
وأبتسم وتنبقى البسمة منقوشة على الثغر
وبالنقاء والطهر أشعر عندما تلمني
لا تسل عن سر ليلي ...
بين غفوة الصباح وإقبال الليل
موعودة أنا بحلم يأخذني الى عالم السحر والعشق
حيث نسيم الليل يطوقنا بكل خجل
وصوتك العذب كالموسيقة يطربني
وآه... من لحظة اللقاء
ترتل السماء ... ويزغرد النجم ... والقمر يبتسم
في حياء ....
وبعد كل لقاء نزداد جنوناً وأشتياق
وتزداد أنفسنا أمتزاجاً وأزداد أنا شقاوة
وولهاً لا يوصفان ...
وفي الدرب نزرع حبنا كزهر أبدي
ينبتُ في كل زمان ....
أرجوكَ لا تسل عن سري
فهو مطبوع في كفك الحاني
أقرأه وبعدها ستعلم لما بحضرتكَ
يكون السكوت دائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق