لا أعلم ولست أدري ماذا أسمع
هل كل هذا الضجيج من خفوقي
هل نبضه يكتب نهاية رحلتي
وهل هذا اللون الشاحب لوني
ولمعان الدمع في مقلتي
أنظر حولي أبحث عن الأمان
عن دفء يغيب روديداً ... رويداً عني
يلوح بعيداً لتفصل بيني وبينه
مسافات مرهقة ....
برودة تسري في كياني تجرده من الدفء
وتدعه في صقيع الوحدة
وقف التفكير مني وبين ضلوعي ما زال الضجيج يرعبني
الهي حتى الحزن أصبح ينعاني
دموعي تشفق على حالي
تخاف أن تجري وأنهار أنا بعدها الى ما لا نهاية
كاذبة إن قلت أني متجلدة لا أبالي
لحظات ... هي لحظات فقط
وبعدها لا أعلم ماذا سيجري
كل ما هنالك أن بنض قلبي يؤلمني
وأشعر بأجنحة نهاية رحلتي
تقترب مني على مهل وبهدوء مرعب
تُرى هل أستطيع المقاومة
أم أن الأمر لم يعد يهمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق