الساعة تقترب من منتصف الليل
ومشاعري تتدفق كالسيل الجارف
تجري في دمي توقظ كل عرق غافي
وفي نظرتي حزن وسواد مظلم
أحاول أن أرسم الفرح
وأخُط بأناملي بعض من السعادة
ولكني لم أجد بقدوم الليل شيء مبهج
سؤال بحجم الأرض وكبر السماء
بحجم مشاعري بحجم حنيني
سؤال بمقدار هذا النزف المؤلم
لما... ولما ... ولما ...
وكل الأجابات مؤلمة
وتنتهي بفكرة حزينة
وغموض يكتنف المكان
وبين حنايا القلب حب ملئ الكون
وشوق جارف وحارق كالبركان
وما زلت أتكور وأحتضن نفسي
وما زال عقد اللؤلؤ من عيني
يسيل على خدي
الى متى سوف ابقى أهرب من واقعي
والى من الجأ بعد خالقي
حتى ذاك المحفور في قلبي
لم يدرك كنه ما أعاني
كلما حاولت النوم لثواني
يستيقظ الحنين في صدري
كأنه مارد يخمد أنفاسي
ويتلذذ في تعذيبي
وما زال سؤالي بحجم السماء
لما أنا وحدي من أتحمل هذا العناء ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق