الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

وتعود وتشرق شمس الأهات



 

الأعين شاخصة تحدق الى أعالي السماء

الى ما وراء المحسوس الى عالم الغيب

الى الملكوت الأعلى ترتجي شعاعاً من نور

حبل نجاة يمتد أليها في لحظات

يتدلى من عالم الغيب

حيثُ ينتشل روحي المتعبة التي تناثرت أجزاء

والتي أصبحت غارقة في غياهيب العذاب

وذاك الساكن بين ضلوعي

المأسور خلف القضبان

ينبض خوفاً يرتجف كورقة في مهب الرياح

يريد التحرر من الوجع وجبروت الألام

وبين الشريان أنحناء ينتظر مرور وشاح من الأمل

وتلك الروح العالقة تسمع همس وذبذبات السماء

تأتيها ملبدة بغيوم رمادية حُبلى بالدمعات

تنتظر صلاة ... ربما صلاة الأستسقاء

لتمطر عليها ألآلآم .. والآلآم

لتجرحها وتوقظ الساكن في أعماقها

لينبت الوجع كالنبات في الربيع

ليزهو بأطرافه المترامية المثقلة بوجع السنين

وأغصان تتمايل على لحن حزين

وتعود وتشرق شمس الأهات

وتعتلي السماء لتحرق الفؤاد

قاهرة لا تبالي بكل المشقات

شاحبة أيامي ومحروقة من طول الأنتظار

أنتظار لأعصار يسحق تمرد
روح .. قلب .. أحساس

وأرتعش وكأني في أحتضار

وأنزف الأمل ويسيل كالبركان

يفتت روح أضناها طول الأنتظار






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...