أعاني أنا من عذاب وصدى الأحزان
ممن كنت حبيبته رحل وأغلق عني باب الهوى
وشرع باب الفراق ... وفتح نافذة الغياب
يعاتبني ...يلومني !! ما ذنبي أنا ؟
أذا ما أجاد مداد قلمي بالحب والهوى
وصرختُ أهواه وصوتي قد دوى
وغادرني ولم يردد صدى صوتي
غير الأشجار والأحزان ....
والطير ذاك الذي غرد ألحاني
وتخنقني العبرة وتضيع في جوفي أهاتي
وتزداد علامات الأستفهام حولي
بسواد ومرارة أتجرعها في خاطري
وأتذوق كأس الفراق وأسكر من خمر الشقاء
ومدادي يرسم لي درباً ضبابي اللون
كأني في غيببوبة أو سكرات الموت
وفي دمي يجري لست أدري ما هو
أهو عشق ... أم حنين .. أم هي تلك الأشواق
أحاول طرق الباب ويدي مترددة
تأبى الأستجابة ......
وحزن عميق يغمرني كلما تذكرت
ما أرسلتُ لك من عبرات فؤادي الهاذي
وأُغلق على نفسي باب الأسى
وأردد ما ذنبي أنا !!!!!؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق