السبت، 11 أغسطس 2012

أترقبكَ ربما ..اليوم تأتي ؟



 

في غيابكَ يا سيدي
تسكنني البرودة حتى أعماقي
تسكن روحي غياهيب الصمت
تنسجُ شرايني قصة الخوف
على قارعة الألم ترميني
والوحدة تتغلغل ذاتي
وجسدي المتهالك يشكو الحنين
أنصتُ الى عقارب الوقت
قاتلة تجري بــ ببطء
تغتالني الدقائق وتقتلني الساعات
يا سيدي .....
لي معكَ ذكريات ...وذكريات
همسات ...ولمسات
لي معكَ عهد ...ووفاء
كيف بي لو حان آجل الفراق
وأنا المشردة على باب هواك
المصلوبة بين رمشاك
المبعثرة بين الشريان والدماء
يا سيدي .....
لا تستغرب كلامي
فحبكَ قد طغى على كياني
تعرش حتى جذور أعماقي
بُعدكَ مساحات موحشة
وفجيعة تصيبني ...
أخترقتَ حصوني ودمرتَ دفاعاتي
ولم تُبقي لي سوى حب تملكَ فؤادي
أتعلمُ أن لغيابك طعم
كطعم النار اللاهبة
مرير حتى لو كان لـــ ساعات
أرى فيه زحف الموت لروحي
وهذيان أفكاري ...
لا تندهش من كلامي
فحبكَ سر ٌ من أسرار الكون
وأنا أسكنتُ نفسي
بين كل سر ٍ... وسر
وهويتكَ حتى ملىّ الهوى مني
وعشقتكَ حتى أنقطعت أنفاسي
يا سيدي ...
ما زلتُ على وقفتي عند باب اللقاء
أترقبكَ ربما ..اليوم تأتي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...