الأحد، 19 أغسطس 2012

عذرا منك سيدي لن أنساك

 

ساقني الحنين اليكَ فبدأت أقلب الصفحات

ورحلت الى بداية اللقاء

وصفحة تلو أخرى ونظراتي مشدوهة تأبى الالتفات

مسمرة على أحرف وكلمات
 
ملونة بالحب والحنان مليئة بالتوسل والرجاء
 
 وأستمريت بقرأة المذكرات

يا رب السماء كيف كان الحب والوفاء

بل كيف كانت المشاعر تتدفق بالعشق والهيام

مذهولة تتراقص الصفحات لم أعد أرى غير السواد

ما الذي جعلني أرجع الى الوراء

أهو الحنين أم الحب أم الوفاء ؟؟

قرأتها بحرقة وآه ....كم تمنيت أن لا ينضب 

هذا العطاء والحنان

تمنيت أن تقف أو لا تقف اللحظات لست أدري

ما كانت الأمنيات مذهولة أفكر والدمع ينساب

وقلبتُ الصفحات كأني أرى النهايات

تباً ألمثل هذا الحب يكتب الوداع

أيكون حب بهذا الجمال ويُصفع بالفراق

لِما يا قدري تعاندني أبعد أن أرسلتُ كل الأشواق

وغزلت معطف الهوى بالأوتار 

بعد صمت مرير لأيام متتاليات خرجت أبحث عنه

بين الدفاتر والأوراق لأبثه لوعة الغياب ولهفة الحنان

لأقول أن القدر رسم لي درباً طويلاً من العذاب

أرسلت له مرسالاً محملاً بكل الحب ونزف الأشواق

لم أرى جواب ولم أحظى بحرف يخفف لوعة الغياب

لا أعلم أن كان قدري سيمهلني حتى ألقاك

وأشكو لك وأشكوك حتى تمل مني الصفحات

يا هذا أنا من عاهدتك على الحب والوفاء

ما دام في القلب نبض يضخ الحياة

لِما أذقتني مرارة العذاب ؟؟

سوف أترك هذه الأسطر والعبرات

علّك في يوم تمر وتقرأ المعاناة

وتشعر بحبي الأبدي الذي تركته منثوراً

على عتبة اللقاء ومسفوحاً بين لحظات الأنتظار

كنت هنا وتركت بعض مني وكل شوقي وحنيني

وغلفت لكَ قلبي بغلاف العشق والأخلاص والوفاء

عذرا منك سيدي لن أنساك

هناك 4 تعليقات:

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...