الجمعة، 17 أغسطس 2012

ما بين حنيني .. وخوفي




من بين أرتجاف أناملي
ومن خوفي النابع من داخلي
يحملني الشوق إليكَ
لأكتب بعض الكلمات
حين أشتاقكَ أبحث عنكَ
ما بين حنيني .. وخوفي
أجدكَ ساكناً شمالي
نابضاً بالحياة
أمد يدي أضمكَ
أتحدى بكَ آلامي
أعلن حبكَ على الملىء
ومن بين أنين ضلوعي
يقتلني خوفي من كل لحظة
لا أراكَ
أخاف أن لا يمهلني عمري
كي أزيدَ في هواك
داخلي أنت ..وبعيد لا أراكَ
لا تسألني لما الحزن عنواني
فكل شيء دونكَ سرابَ
حطم خوفي ..إنزع سرابيل حزني
إجعلني موطنك ..وازرعني بين جنباكَ
عذراً فقد ارتعش قلمي بين يدي
وأوقف انسياب عبراتي
ربما غداً أواصل الكلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...