الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

منذ ذاك الحين يا سيدي

سألني يا سيدتي
آكاذب أنا في نظركِ ؟
يا سيدي
منذ أن ارتديتُ معطف الحب
وتوشحتْ عينايا بالعشق
منذ أن لامس همسكَ ثغري
وضممتكَ الى صدري
وعيناكَ راقصت أهدابي
منذ أن تنفستكَ عشقاً
ذاب به كياني
وكتبتكَ حباً ملأ حياتي
منذ أن كسرتُ مرآة الماضي
وبعثرتُ وجه أحزاني
منذ أن احتلني طيفكَ
وأصبحتَ شاغلي في كل آن
منذ ذاك الأمس البعيد
حين لامست أناملكَ أطرافي
منذ ذاك الحين يا سيدي
لم أعد أميزُ بين الكذب ..والصدق
لم تعد تعنيني تفاصيلكَ الموصومة داخلي
منذ ذاك الحين يا سيدي
لم أرى سواكَ في الكون
والآن بعد طول الغياب
وقسوة البعاد
أتيتَ لــ تسألني !!
وفي ختام كلامكَ
كان الطلب مني
يا سيدتي رجائي
أن تحذفي كل ما نشرتِ
ودعي اللقاء ممهوراً بورقة بيضاء
جافة حد التكسر
لكَ ما تريد يا سيدي
سوف ألملم تلكَ المشاعر
وأدفنها داخل صدري
وأُعيدصياغة كلامي
من بركان ثائر
الى برداً ... وسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...