الجمعة، 3 أغسطس 2012

ماذا دهاكَ أيها الحبيب!!


 
ما عاد العمر يمهلني لــ كثرة الجراح
وذاك الحبيب يغرس سكيناً
في خاصرة الأحلام
يقتلني بين يدي الليل وأوهامه
ماذا دهاكَ أيها الحبيب
حتى تزرع بين خافقي الموت
ما بال طقوسكَ تقتل الأمل
فغيابكَ دهراً أعاتبه
ليعود ويلوذ بالغياب
وحديثي بدموعي ممزوجاً
برنة الآه ....
كفاني أنيناً فما عاد العمر يمهلني
وكفى ناراً أشعلها أتون العتاب
أتريدني أن أقول لكَ
 إرحل ...
وأترك لي ذاك الحنين بين جنباتي
هل أقول إرحل ...
واتركني مع حلمي لا تجعله
يولج سكينه في قلبي
طال الجفاء..وطال أنين الأحلام
دعني مع ذكرياتي
لا تبعثرها رجاء...
دعني أُطوقها قبل أن يجرفها الغياب
فما زالت مشاعري مكسوة بالوفاء
وما زلتُ أحميها بكل قوتي
أتوسلكَ لا تدعني أقول لكَ
إرحل ....
كم أقسمت قبلاً
أني ألف ..ألف أهواك
كم تبتلتُ في محرابك
وكم كنتُ أهذي بكَ
كم أحببتك كم عشقتكَ
كل ذالك لم يشفع لي
بعثرته بلامبالاة قاتلة
أولجت سكينك في صدري
وتفننت في قتلي
كم توسلتكَ
لا أريد رحيلكَ
ولا أريد بعدكَ
توسلتكَ الآف المرات
دع لي حبي فهو سر الحياة
لِما تبعثره بالرفض مرة
وباللامبالاة مرات
أتعتقد أني ما زلت كما أنا
مخطئ فأنت تبعثرني باليوم
مئات المرات
اسئلك بالله عليك
كيف أُعيد ما بعثرته
وكيف ألملم شتاتي بعد الضياع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...