الأحد، 5 أغسطس 2012

ثمالة من كأس الانتظار



في آخر ساعة من ساعات الليل
لملمتُ دفتر الذكريات
بعد أن عشتُ ساعات في أحضانه
أُقلب أوارقه ..ألثم أحرفه
وعينايا مصلوبة على كلماته
هنا نقش قبلة ..وهناك أمسك يدي
وبين هنا ...وهناك
مجاهيل لا يعرف أسرارها غيري
تلحفتُ بهمس الأوراق
عشتُ ذوبان الروح
ويح قلبي ما بال نبضاته!
هل تراه تذكر رجلً استباحه
دعني أكتبُ قبل انتهاء الليل
بنشوة الحب ..وجنون العشق
دع تلك الأنثى الثائرة داخلي
تمتطي جواد الليل
وتسافر الى حيث اللقاء
وتنتظر حتى طلوع الفجر
أهذا هوس..ربما
أم أنها ثمالة من كأس الانتظار
دعني أحضن طيفك من فوق الغيوم
وأرويكَ من قطرات الشهد
ها هي أمطار حبي
دافقة بين كفيكَ
لحظات وتشرق الشمس
وأعود الى دفتري
وأخبئه تحت وسادتي
لــــ يكون لي حلم معه في الغد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...