الأربعاء، 15 أغسطس 2012

هويتكَ ..وما زلتُ أهواكَ



أسئلكَ بالله عليك يا هذا
كيف أصبحتَ سكني
كيف جعلتني أغرق
في بحر تتلاطم به أمواج
الفرح ...والحزن
كيف أصبح صدركَ
أماني ...وضياعي
كيف أصبح حبكَ
بسمتي ...ودمعتي
كيف تكون جنتي
وأنا في وسط النار
كيف خلعتَ عني
جليد الحزن
وألبستني نار العشق
أسافر عبر أول حرف تنطقه
ألملم حقيبة مشاعري
وأتجه الى مينائكَ
حيث تُبحر بي في الأمواج العاتية
تراقصني بين
سعادة ...وحزن
كيف أصبحتَ في لحظة
الهواء ...والماء
أكنتَ تعلم أني لا أجيد السباحة
فأبحرتَ بي عبر أمواجكَ
وصلبتني على شواطئ قلبكَ
لا أعلم السباحة حتى أعود
ولا الغوص في بحاركَ
ومع كل هذا ...وذاك
هويتكَ ..وما زلتُ أهواكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...