الخميس، 16 أغسطس 2012

لِما يا سيدي تُسيء الظن بي ؟



في تلك الليلة عندما كانت عقارب
الساعة تمشي على عجل
ونسيم عليل يعانق المساء
وأنا على مقعد الأنتظار
أحدق في الفراغ
أرسم لوحة في الفضاء
أزينها بحلاوة اللقاء
أقضم أظافري وألاعب خصلة
متدلية من شعري
عندما يأتي كيف سيكون اللقاء ؟
هل أستقبله بكل شوقي
كلا ...
أخاف عليه من سيل مشاعري
أخاف من انهمارها كــ المطر
أممممممم ...
ربما لو تكلمتُ معه بحرارة
تصل الى قلبه فتشعله
وتبدأ لحظات الألتقاء
يمر الوقت وأنا جالسة
أحلم بهذا اللقاء
وأتى ...
وبدأ قلبي بالأرتعاش
اهدأ يا قلبي فما زلنا بأول اللقاء
تُرى هلى مرت لحظات أم دقائق
لست أدري !!
كيف تناثرت أشلاء الكلمات
ولِما تبعثر ذاك الشوق
وأنكسرت صياغة أحرفي
وتاهت مشاعري من غير بوصلة للأمان
لِما يا سيدي هذا الفعل ؟
أرجوكَ فالخوف كساني
تجلدت أطرافي ...
توقف نبض قلبي...
لِما يا سيدي تُسيء الظن بي ؟
وتجعلني أدفن أشواقي داخلي
لِما ترمي بكل الحب أرضاً ؟
أكتب ُ لكَ ودموعي بين أهدابي
عذراً منكَ سيدي
لقد جرحتني ....

هناك تعليق واحد:

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...